Miss-Nanoosh-1990
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Miss-Nanoosh-1990

nanoosh
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
manar allan
Admin
manar allan


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 37
الموقع : canada

منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض Empty
مُساهمةموضوع: منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض   منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 10:56 pm

منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض Day-ngiht-quran-08
انطبق عقربا الساعة على الرقم (12) وسواد الليل يزداد حلكة.. وقت مناسب لتحقيق أهواء النفس ورغباتها لما يُحدثه سكون الليل من مشاعر وأحاسيس تنقلك إلى أجواء حالمة تجعلك تنطلق بلا حدود أو قيود.
لم تعد كما كنت، عيناك كأن أحداً أوقد فيهما ناراً، باتتا تحرقان كل ما تراه.. شفتاك ترتجف وكأنما أصبت بالشلل الرعاش.. ماذا دهاك؟! ماذا اعتراك ؟! كنت تبحث عن سعادة سرمدية، وأحلام شفقية .. ولكن ما لبثت أن وجدت نفسك تتخبط في دياجير الظلمة تبحث عن قبس من نور يرشدك إلى مخرج .. وما أبعده عنك!
ما زال في ريعان الشباب وفي ذروة المراهقة.. إنه يسير على غير هدى .. ليرى ضوءاً خافتاً من بعيد .. جد في المسير وهو يقترب أكثر. . سنوات العمر .. ستنساها وترسم بعض أحلام على أنقاض ذكراها .. تابع فأنت تقترب من ضوء مظلم وظلام مضيء .. ها قد وصلت ، وها هي خيالات المآتة تستقبلك .. لا تخف، ولا تفكر في الخوف.
أخرجوا له أفعى سوداء .. صرخ قائلاً: كيف؟ مستحيل إنه السم !! رد عليه الجميع بضحكة هيستيرية (جنونية) أمسك أحدهم زمام الكلام .. وقال : ألم تجرب لدغتها ؟ إنها أجمل ساعات الدنيا .. جرّب .. جرّب.. وضعها على يد صاحبنا .. وما لبثت أن لدغته ..
هو ليس كأولئك فغشي عليه .. ولم يعقب..
استيقظ والتعب يهد أركانه ويستنفد قواه.. الرؤيا غير واضحة أمامه، محاولات يائسة حتى يستطيع أن يتمالك نفسه. إنه بين الوعي والغيبوبة .. بين الموت والحياة، أخيراً استطاع أن يقف نصف وقفة حتى تهاوت قدماه ووجد نفسه كالكسيح ملتصقاً بالأرض، من بعيد لمح الأفعى السوداء إياها .. تتخطاهم وتتجه نحوه وبالتحديد إلى فيه، لم يفعل حيالها شيئاً فقد كان في موقف لا يحسد عليه .. ها هي تنفث سمومها بطريقة عجيبة لم تلدغه ولكنها تضع السم في مخه مباشرة..
ليتكرر المشهد مرة أخرى .. تماماً.
أفاق في مكان مظلم كظلام تلك الليلة المشؤومة ومفعول السم ـ المخدر ـ مازال يسري في جسده تاركاً قشعريرة بسيطة.
كل شيء في ذلك المكان يؤنبه بصمت.. السرير الخشبي، القضبان الحديدية، النافذة الصغيرة .
وآخ من تلك الأفعى اللعينة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منتصب اللبل ........خاطره باسم احمد المسلماني الرياض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Miss-Nanoosh-1990 :: شعر وخواطر :: شعر-
انتقل الى: